باي حال ياعيد و غزة تغتسل بالدماء و تفترش بالاشلاء يا عرب
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
✒️بقلم ام هاشم الجنيد
العيد مقترن بالفرحة و هذه سمت الاعياد و ها نحن في عيد الفطر المبارك عيد بعد اتمام شهر الصيام و لكن اتى شهر الصيام هذا العام ليس كالاعوام التي مضت ،هذا العام اتى رمضان و سائر المسلمين عقدوا الصيام و لكن الاغلب لا يعرفون ماذا يعني الصيام و لماذا فرض ،الصيام هو من اجل الاحساس بالجوعى من المسلمين كذالك فرض لمقياس الصبر والتحمل ،فرض الصيام للوحدة من الامساك الى الفطور عند سائر الصائمون ،فرض في شهر القرآن فيه تنزل فيه فرض الجهاد جهاد النفس و جهاد الاعداء ،، لكن من خلال ذالك اتا رمضان و الاعراب جهلوا ماذا يعني رمضان اشبعوا مؤائدهم باشهى الاطعمة و هناك اطفال و شيوخ و ثكالا تتضور جوعا و يموتون عطشا فاين الصيام منكم و ما احست ضمائركم بجوع هولاء ،لماذا اتخذتم من وحدة الامساك و الفطور لتتبنوا وحدة الصف و تعرفون ان غزة جزء من الجسم العربي و الاسلامي تهدم بيوتهم و تقتل اطفالهم و تنتهك اعراضهم و تهدم بيوتهم ، وحدكم الصيام و لماذا لم توحدكم قضية غزة و فلسطين لتكون جزء من وحدتكم و امانكم ، رمضان تنزل فيه القران و القران كتاب الله ما فرط فيه شيئ العقيدة و التشريع و من ضمن ما ورد فيه فرض الصلاة و الجهاد و الصيام و الزكاة ،فاين الصلاة القيمة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر و اين الجهاد المفروض الذي غيبتموه في دهاليز فتاويكم و غزة تباد من قبل اليهود ،اين الايات التي حذرت من موالاة اليهود و من خبثهم و عدائهم للاسلام و المسلمين لماذا اغفلتموها و اصبحتم مثل اليهود تؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض ، اين منكم يوم الفرقان التي كانت في رمضان خرج الرسول و اصحابه لمواجهة الكفار و المشركين لماذا خالفتم ذالك و غزة بحاجة الى يوم فرقان مما يدلل عدم اقتدائكم برسول الله ، صيامكم صيام اجوف خالي مما يجب تطبيقه في الصيام ،هذا خلال شهر رمضان و ها هو العيد اتا و العيد و حدة للمسلمين صاموا في يوم واحد و افطروا في يوما واحد ،العيد وحدكم باتمام الصيام فهل يوحدكم تجاه قضياء الامة لتكتمل فرحة العيد ،فرحتكم في العيد يقابلها حزن مخيم في غزة و دموع تنهال و جثث تتفحم ، فرحتكم في العيد يقابلها جوعا و عطش و تشرد في غزة ،فرحتكم بالعيد يقابلها قصف و قتل و هدم في غزة ، تهانيكم في العيد تقابلها استغاثة امراة ثكلاء وحزن شيخ عجوز و بكاء طفل بريئ في غزة ،كسوتكم في العيد يقابلها اجساد في العراء و اكفان تلف اشلاء في غزة ، تحيون بيوتكم بالعيد و تتبادلون الهدايا و هناك بيوت صارت ركام و خيام تحرق و هدايا من شظايا الصواريخ و القذائف تنهال في غزة ، فالاسلام منكم ايها الاعراب بريئ لتستبدلونه باتباع ملة اليهود و الموالاة لهم و العروبة منكم انتزعت وغزة العربية تصرخ بلغة عربية لكن معانيها اطبقتم مسامعكم عنها لتفتحوها امام العبرية و لغة الاغراب فاصبحتم صم بكم لا تسمعون و بكل صفاتكم المذكورة دليل كافي لموالاة اليهود و اتباع ملتهم و سيطالكم خبثهم و لكن هل تستغيثون بمن خذلتموهم ،،،،
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها